كتبت وزيرة وزيرة المرأة السابقة سهام بادي في تدوينة عن حالة النائبة محرزية لعبيدي التي وصفتها بحالة صحية أقل ما يقال عنها أنها حرجة جدا نموت نموت ويحيا الوطن .. ما قيمة الوطن إذا متنا فيه جوعا. ما قيمة الوطن إذا متنا فيه ظلما.. ما قيمة الوطن إذا متنا فيه حقرة و تهميشا.. ما قيمة وطن يموت رموزه و علمائه و مناضليه و جرحاه و شهدائه وفنانيه و مبدعيه بدون أدنى التفاتة؟ أوليس الوطن هو الأم؟ هو الحضن الدافىء؟ يحن على أبنائه يحتضنهم يلملم جراحهم يكرمهم يفاخر بهم؟ نموت نموت ويحيا الوطن.. يكون لها معنى حين يكون الوطن كريما سخيا معطاءا . وليس العطاء بالضرورة مادي .. ولكن العرفان والإهتمام و التقدير تجعل المواطن مستعد لأن يموت يموت ويحيا الوطن. زرت السيدة الفاضلة محرزية العبيدي التي أعطت من وقتها وجهدها وصحتها بدون من لهذا الوطن وهي طريحة الفراش في حالة صحية أقل ما يقال عنها أنها حرجة جدا وعجبت لعدم مبالاة العديد من زملائها ومعارفها من مختلف الطبقات السياسية .. هذا دون أن أتحدث على من هم في السلطة والمهتمين بالشأن العام من الإعلاميين وغيرهم. اختلافنا مع بعضنا فكريا أو سياسيا لا يجب أن ينقص من إنسانيتنا شيءا.. لك الله سيدتي.