علّق رفيق عبد السلام القيادي بحركة النهضة وصهر راشد الغنوشي، اليوم الاثنين 13 سبتمبر 2021، على الانباء المتداولة بخصوص تعليق العمل بالدستور التونسي. وقال في تدوينة على حسابه الرسمي "فيسبوك" : "بالونة الاختبار الاولى تم اطلاقها من سكاي نيوز الممولة اماراتيا، ومفادها أن الرئيس سيجمد العمل بالدستور ويضع بدلا منه قانونا مؤقتا منظما للسلطة العمومية وسيحل البرلمان جملة، ويتجه الى تغيير النظام السياسي حتى يكون صاحب السلطة المطلقة والعليا، بلا رقيب أو حسيب. التصريح الموالي سنلتزم بالشرعية والدستور، ولكن الدستور ليس مقدسا، ومن ثم ليس هناك ما يمنع من تعديله وتغييره، وهذا يعني أن ما عجزنا عن أخذه بالجملة سننتزعه بالتفصيل، بلغة أخرى إذا تعسر الدخول من الباب فلما لا نجرب القفز من الشباك، المهم أن يتم بلوغ الهدف المنشود وهو إعادة صهر الدستور على النحو الذي نرغب فيه تحت غطاء الشعب يريد. صحيح الدستور ليس قرآنا منزلا، ولكنه ليس قميص عبد الرحمان نفصله على المقاس، وهو الاطار الشرعي المنظم للحياة السياسية، ويظل في نهاية المطاف أكبر من الأشخاص والأحزاب وكل الأهواء الفردية، و أعلى من الشرعية والمشروعية. نصيحتى لوجه الله أن تتجنبوا هذه المناورات الصغيرة والتذاكي على التونسيين وكل العالم من حولنا.