اعتبر القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي أنه باستقراء الإجراءات الأخيرة "يتأكد لمن لم يتأكد بعد أن الغاية ليست حماية كيان الدولة ولا قفة المواطن، ولا محاربة الفساد بمنهجية قانونية، ولا محاربة الاحتكار ولا معالجة الوضع الاقتصادي والمالي السيء". وأوضح المكي حسب "جريدة الفجر" أن "كل ما تقدم يتطلب حكومة وتفكيرا اقتصاديا وماليا، فالغاية إذا هي تغيير النظام السياسي بإرادة فردية بما يجمع السلطات عند جهة واحدة". وأكد المكي "هذا المسار خطير وسينقل الوضع الاقتصادي والمالي ومعاش الناس من السيء إلى الأسوأ، فهل من يدفع إلى هذا يعي هذا؟"، مضيفا أن معالجة أوضاع ما قبل 25جويلية لا تكون هكذا موجها "الشكر" لكل من شجع هذا المسار منذ بدايته طمعا أو بقصر نظر أو لغايات أخرى... ستنتصر تونس على كل المحن".