حمل مكتب الصحة والشؤون الاجتماعية لحركة النهضة مسؤولية السلامة الجسدية للقيادي في الحركة نور الدين البحيري، لرئيس سلطة الأمر الواقع والمكلف بتسيير وزارة الداخلية كما يطالب السلط الصحية التونسية ومنظمة الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدوليين بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته. كما حذّر المكتب في بيان اليوم من التداعيات الصحية لما وصفته ب ''الاختطاف'' على القيادي بالحركة ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري الموضوع تحت الإقامة الجبرية، وذلك نتيجة حرمانه من الدواء والرعاية الصحية، مشيرا إلى أنه يعاني من أمراض مزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم واضطراب نبضات القلب تتطلب متابعة دقيقة واستعمال أدوية متعددة بشكل يومي، كما تطلبت حالته في عدة مرات سابقة المتابعة الدائمة والإيواء داخل أحد مستشفيات العاصمة إثر تعرضه لوعكة صحية خطيرة. واعتبر المكتب أن حرمان نور الدين البحيري من العلاج وأخذ الدواء مدة ثلاثة أيام وتعريضه للضغط النفسي والعنف الجسدي يعرضه إلى التعكر الشديد ومضاعفات خطيرة يمكن أن يهدد حياته بالخطر المميت، داعيا إلى الكشف عن مكان احتجاز البحيري وتوفير الرعاية الصحية الفورية له.