صرّحت السلطات الأمنية بدولة الاكوادور بأنها تمكنت من ضبط شحنة تقدر بطن من الكوكايين كانت منقولة الى الباناما وكان من المزمع نقلها الى تونس واخفائها داخل شحنة موز. وعلى خلفية هذا الخبر، أكد العميد هيثم الزناد المتحدث باسم الإدارة العامة للديوانة أن الادارة العامة للديوانة بصدد متابعة كل مخاطر البضائع المفترض وصولها إلى تونس وأضاف الزناد أنه لا يمكن التصريح حاليا بالمعطيات المتعلقة بالأبحاث والتحريات نظرا لسرية الأبحاث الجارية مؤكدا أن المعلومات بخصوص هذا الملف مازالت شحيحة لكن هناك تنسيق على أعلى مستوى وتابع الزناد أنه لا يوجد أي معطيات عن هذه الشحنة في علاقة بوصولها إلى تونس مؤكدا أنه لا يوجد أي تعامل مباشر للمنظمة الديوانية التونسية مع الاكوادور لكن التعاون يتم عبر منظمات العالمية شريكة تونس على غرار الانتربول والمنظمة العالمية للديوانة وأوضح الزناد في تصريح لشمس أف أم أن كل عملية توريد بضائع عبر المعابر البحرية أو الجوية أو البرية لدى وصول الشحنة تخضع إلى مراقبة شاملة وتفتيش بعد إيداع التصاريح الديوانية. ويتم تمرير البضائع على جهاز الكشف بالأشعة (يكشف 100 بالمائة) ومنظومة التصرف في المخاطر وإذا كانت هناك شكوك فيما يتعلق بمحتوى الحاويات تخضع للتفتيش الدقيق.