قرّر منظمو حملة "تعلّم عوم" القيام بتحرّك احتجاجي وطني يوم 31 مارس أمام المحكمة الابتدائية بولاية بن عروس، تزامنا مع انعقاد الجلسة الثالثة لمحاكمة من وصفتهم ب"قتلة" الشاب عمر العبيدي وبمناسبة الذّكرى الرّابعة لوفاته، وذلك تحت شعار "من أجل إقرار يوم 31 مارس من كل سنة يوما وطنيا لمناهضة سياسة الإفلات من العقاب في تونس"، مشيرين إلى أنه سيتمّ إصدار بلاغ إعلامي في الإبّان يتضمن تراتيب الوقفة وتوقيتها. وذكر المشرفون على الحملة في بيان لهم أنّه سيتم مع عائلات الضحايا ومختلف مكونات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والتشكيلات الشبابية، إطلاق عريضة وطنية لجمع الإمضاءات والأصوات المطالبة بأن يكون تاريخ 31 مارس يوما وطنيا لإنهاء الافلات من العقاب، فضلا عن عقد ندوة صحفية يوم 29 مارس 2022 لعرض آخر مستجدات قضية وملابسات وفاة الشاب عمر العبيدي غرقا بوادي مليان (ولاية بن عروس) بعد مطاردته من قبل عناصر من الأمن.