أكد الناطق الرسمي باسم حزب العمال الجيلاني الهمامي أن وزيرة المالية لم تسافر إلى واشنطن ضمن الوفد الذي سيمثل تونس في "اجتماعات الربيع" التي ستنعقد ما بين 18 و23 أفريل الجاري بين صندوق النقد الدولي والبنك العالمي بحضور كبار مسؤولي المؤسسات المالية العالمية. وأضاف في تدوينة على الصفحة الرسمية للحزب أن أسباب عدم سفرها هي "حسب الأخبار المتداولة لكونها اضطرت إلى البقاء في تونس بسبب "أمور ملحة وأكيدة بمناسبة نهاية الشهر" التي تتزامن مع خلاص الأجور وتسديد مستحقات ديون خارجية". وتابع "يقال إنّ الحكومة تشكو هذه الأيام من مصاعب حقيقية لمواجهة هذه الاستحقاقات المالية. حتى القرض الذي تحصلت عليه تونس من "البنك الافريقي للتصدير والتوريد" AFREXIM BANK مؤخرا لن يدخل خزائن الدولة التونسية إلا بعد مدة".