أثار لباس بعض الفتيات القاصرات اللواتي كرمهن رئيس الجمهورية بمناسبة الدورة 53 للمسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريمموجة من الجدل على شبكة التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق عبر والد الفتاتين الصغيرتين اللتين كثر الجدل حول لباسهما ل"أي أف أم" عن استائه لما قيل في حق ابنتيه وقال "سمعنا اليوم يحجبوا في بنات قاصرات واعتداء على الطفولة سبحان الله حاجة نحس فيها خيال، يتكلموا في غير الواقع الموجود تماما، خذاو تصويرة سلبية ما فهمتش علاش... طفلة صغيرة في لباس تقليدي حسب المناسبة". وتابع والد الفتاتين أنها مسابقة تنظمها الرابطة الوطنية للقرآن الكريم، تحت إشراف الدولة، "نحنا نقراو في مدارس قرآنية تتبع للدولة، نحنا نحبو بلادنا وننتميوا لبلادنا العزيزة الغالية، لكن لكل مقام مقال، اليوم البنية بش تمشي لتكريم في رئاسة الجمهورية بش تلبس سروال دجين وبلوزون توة الباس هاذاكا يقابل المكان هذاكا... قفطان تلبسوا كيما لبستوا في يوم اللباس التقليدي في مكتبها، حتى تمشي تقرا في المدرسة القرآنية، بحوايجها العادية وشعرها عريان، تمارس في نشاطها كيما الأطفال الكل، شاركت في نادي للمسرح في مكتبها بالنسبة لملاك، وبالنسبة ملاك كانت في المسبح مشاركتها في البيسين، ومغرومين بالإعلامية بشكل رهيب..." وأكد المتحدث أن المشاركة في المسابقة حدث في حذ ذاته، لأن المسابقة فيها تصفيات محلية ثم جهوية للوصول للوطنية، وأوضح أنه بالنسبة لمرام هي أصغر مشاركة في تاريخ الدورة 53، عمرها 9 سنوات "وعندها سنة ماللي حفظت القرآن، تتحصل على معدل 18.88 في المسابقة، القرآن مش حفظ حروف فقط، هو يعلمنا احترامنا للمعلم، ما تلقاش حافظ قرآن يعتدي على معلمو وعلى أستاذو... قبل بأسبوع بيني وبينها قاتلي نحب نمشي للرئاسة ويكرمني سيادة الرئيس، اتصلت بمديرة الرابطة قلتاها فماش إمكانية مرام تحب تمشي للرئاسة، قاتلي صعيب شوية ما يمشيوا للرئاسة كان التلاثة اللوالى وهي رتبتها أبعد مالتلاثة" حسب قوله. وأضاف أنه تم التحول إلى مقر بلدية تونس للتكريم وحينها أعلمته مديرة الرابطة بالتكريم في رئاسة الجمهورية، "هذا فضل ربي سبحانو هي طلبت تمشي للرئاسة، وشكرا للرابطة الوطنية للقرآن الكريم ولوزارة الشؤون الدينية ولرئيس الجمهورية خاصة... للناس اللي شافت التصويرة اللي هي محجبة بناتي الزوز يمارسو في نشاطهم وفي دراستهم بلباسهم العادي، ولبسوا اللبسة هاذي فقط للمناسبة هاذي فقط".