قالت السلطات في إستونيا إن مروحية عسكرية روسية اخترقت مجالها الجوي، قبل أيام، وشنت هجوما بالصواريخ، وسريعا استدعت تالين السفير الروسي لديها احتجاجا، لكن موسكو لم تؤكد وقوع الحادثة. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر بين روسيا وليتوانيا، على خلفية فرض الأخيرة قيودا على بعض البضائع الروسية التي تمر إلى جيب كالينينغراد المطل على بحر البلطيق. وذكر الجيش الإستوني في بيان أن طائرة مروحية روسية من طراز "أم أي - 8" دخلت المجال الجوي للبلاد من جهة الشرق، وتحديدا في منطقة كويدولا، دون أن تأخذ إذنا من السلطات المعنية، على ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأضاف الجيش الأستوني أن المروحية الروسية حلقت في أجواء بلاده لمدة دقيقتين تقريبا، مشيرا إلى أنها أقفلت جهاز الاتصال الخاص بها، ما جعل من الحديث مع طاقمها أمرا متعذرا. ولم تصدر روسيا أي بيان بشأن التصريحات الإستونية حتى الآن.