يكاد لا يمر يوم دون نشر أخبار مفادها أن النجم التونسي حنبعل المجبري سينتقل إلى هذا الفريق أو ذاك. قد تكون هذه الفرضيات عادية أو حتى الإشاعات يمكن قبولها، فهكذا تدار الأمور في كواليس كرة القدم. لكن أن يصبح الأمر وكأنه مقصود للنيل من معنويات اللاعب التونسي فهذا أمر مرفوض. بمجرد قدوم المدرب الجديد لمانشستر إيريك تين هاج، بدأ الحديث في تونس عن مغادرة حنبعل المجبري للفريق. وبمرور الأيام، أصبح الحديث عن خروج حنبعل يشبه جلد الذات وأصبح الحديث عن نقاط ضعفه سيد الموقف. بعض الفنين، يرون أنه من الأجدى لحنبعل المجبري هو الخروج من مانشستر والتوجه إلى بطولة أضعف كين يحضى بأكثر وقت لعب في المباريات الرسمية. إلى حد الآن، إجابة اللاعب كانت واضحة : '' سأفعل كل شيء من أجل النجاح في مانشسر''، هذه الجملة، وحدها تترجم علو كعبه ومن أي طينة اللاعبين هو. أي كانت النتيجة، سواء بقي حنبعل في مانشستر أو غادر، فأن تعليقات التونسيين أصبحت غير مقبولة وكأننا نقول أننا شعب لا يحب الأبطال بل يحاربهم.
تذكير بما قيل في حنبعل قبل التحاقه بمانشستر : - مستوى حنبعل لا يرقى إلى مستوى مانشستر، سيبقى في البطولة التونسية
عندما إلتحق حنبعل بمانشستر :
- حنبعل لن يلعب لفائدة تونس، و لن يرضى بمستوى المنتخب التونسي