تطوير علاقات التعاون والشراكة بين تونس والبنك الدولي محور لقاء كاتب الدولة للخارجية ومسؤولين بالبنك    العثور على جثة الطفلة مريم    حجز 12 طنا من الفارينة في مخبزة يعمدُ صاحبها للتوقّف عن النشاط قبل ساعات من التوقيت القانوني!!    طقس الليلة    دراسة تكشف وجود علاقة بين تناول الجبن ورؤية الكوابيس!!    البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يجدد الالتزام بمواصلة دعم تونس في جهودها الإصلاحية    عاجل/ تعيين مدير عام جديد للبنك الوطني للجينات    توزر: متطوعون يطلقون حملة لتهيئة محطة القطار استعدادا لعودة رحلات الخط الحديدي رقم 13    عاجل/ السيسي: لا سلام في المنطقة دون دولة فلسطينية    وزير المالية الإسرائيلي: سوريا التي حلمت بإزالة إسرائيل أرسلت لنا مبعوثين للحديث عن التطبيع والسلام    غوارديولا يخشى "تدمير" مانشستر سيتي بسبب كأس العالم للأندية    بطولة فرنسا: الأمريكية كانغ تتولى رئاسة أولمبيك ليون بعد سقوطه إلى الدرجة الثانية    المجمع المهني المشترك للغلال يمدد شهرا في آجال الترشح لمسابقة "كاكتيس " للتجديد المتعلقة بتثمين التين الشوكي    التوقيت الصيفي.. مكاتب وقباضات الصوناد مفتوحة بداية من السابعة صباحا    المنستير: فوز أسماء الصيد بالجائزة الأولى للمسة العصامية في اختتام الدورة 21 للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي    لجنة إسناد الإمتيازات بوكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية تصادق على عمليات استثمار بقيمة 3ر3 مليون دينار    أوروبا تواجه موجة حر مبكّرة خلال هذا الأسبوع.. #خبر_عاجل    نفاد تذاكر عرض الفنان الشامي في مهرجان الحمامات الدولي    مكملات غذائية مضادة للشيخوخة قد تكون سبب وفاة نجمة بوليوود شيفالي جاريوالا    بطولة ويمبلدون للتنس: سبالينكا تهزم برانستاين في مستهل مشوارها بالمسابقة    صفاقس: خلال حملة رقابية مشتركة بشاطئ الشفار..رفع 10 مخالفات اقتصادية    بالفيديو: أستاذ مبرّز يكشف تفاصيل الغرق بسبب التيّارالبحري الساحب    غار الدماء: إمرأة تُخفي أكثر من 3 آلاف ''حربوشة'' مخدّرة داخل ملابسها    عاجل/ البكالوريا: تسجيل 5 حالات غش بهذا المعهد في أول يوم من دورة المراقبة    بطولة افريقيا للمبارزة بنيجيريا: تونس تختتم مشاركتها برصيد فضيتين وبرونزيتين    اعتداء عنيف على مستشفى القصرين: 4 إيقافات وخسائر فادحة ب500 مليون في قسم الاستعجالي    تسجيل اضطراب وانقطاع في توزيع الماء الصالح للشراب بالمناطق العليا من منطقة وادي الخياط (ولاية اريانة)    إختتام فعاليات المهرجان الوطني الثقافي والرياضي لشباب التكوين المهني    بايرن ميونيخ يتصدر قائمة أقوى هجوم بين أندية المونديال    عاجل/ انفجار ناقلة نفط قبالة هذه السواحل..    عاجل/ تطورات جديدة في قضية عياشي زمال..    يوسف سنانة يودع النادي الإفريقي برسالة مؤثرة    في فضاء ريدار بمنزل تميم.. تقديم المجموعة القصصية " بأجنحة الحرف أحلق"    سامسونج تفتتح متجرها الجديد في حدائق قرطاج لتعزيز تجربة التكنولوجيا اليومية    النجم الساحلي: تأجيل تربص حمام بورقيبة .. وهذا موعد إمضاء العقد مع "إتصالات تونس"    تحذير من الأطعمة المغلّفة بالبلاستيك !    ترامب: لم أقدم أي عرض لإيران ولم نتواصل منذ دمرنا منشآتها النووية    السيسي يحذر حفتر من مخاطر تحوم حول ليبيا    مفزع: 1380 نُقطة بيع عشوائي للدجاج بهذه الولاية..!    كأس العالم للأندية : بايرن ميونيخ الألماني يتأهل لربع النهائي بفوزه على فلامنغو البرازيلي    26 سنة سجنا لأفارقة تخصصوا في الاتجار بالبشر وتبييض الأموال..#خبر_عاجل    منظمة إرشاد المستهلك تدعو لقانون يضمن للتونسي حقّه في السياحة داخل بلاده بأسعار عادلة    التونسي يستهلك 170 كلغ من القمح ومشتقاته سنويّا...غيره في دولة أخرى ما يفوتش 70 كلغ!    الحماية المدنية: 543 تدخلا منها 133 لإطفاء حرائق خلال ال24 ساعة الماضية    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدارس ونقطة طبية ومراكز إيواء بغزة    ستشهد مشاركة منتخبنا..البرنامج الكامل لمباريات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2025    باكالوريا 2025: اليوم انطلاق دورة المراقبة    عاجل/ حادثة غرق الطفلة مريم بشاطئ قليبية: تفاصيل جديدة تقلب الموازين..    فرنسا: منع التدخين في الحدائق ومحطات الحافلات والشواطئ يدخل حيز التنفيذ    اية دغنوج تفتتح مهرجان دقة الدولي بسهرة "فى حضرة الطرب التونسي" .    الكشف عن العروض المبرمجة في الدورة 59 لمهرجان الحمامات ومفاجآت في انتظار الجماهير..    فرنسا تفرض حظرا على التدخين في الشواطئ والحدائق العامة    أخصائية أغذية للتونسين : الحوت المربّى في تونس ما يخوّفش.. والسردينة من أنفع الأسماك    استبدال كسوة الكعبة مع بداية العام الهجري    خطبة الجمعة... الهجرة النبوية... دروس وعبر    ملف الأسبوع... كَرِهَ عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ، وَطَلَبَ الدِّينَ فِي الْآفَاقِ.. وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ... أوّل المؤمنين بعد خديجة    ما هي الأشهر الهجريَّة؟...وهذا ترتيبها    مطرزا بالذهب والفضة والحرير.. السعودية تكسي الكعبة ثوبها السنوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجبهة الوطنية للنقابات الأمنية مستاءة من قيس سعيد
نشر في تونسكوب يوم 14 - 08 - 2022

عقب احتماعها يومي 12 و 13 أوت 2022 ، وجهت الجبهة الوطنية للنقابات الأمنية جملة من الرسائل أهمها الى رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وسلطة الاشراف الادارية .
نص البيان :
إن الجبهة الوطنية للنقابات الأمنية المجتمعة يومي 12 و 13 أوت 2022 للنظر في أهم استحقاقات الأمنيين و ما آلت اليه جلسات التفاوض مع سلطة الإشراف في علاقة بمشروع تحسين الوضع المادي والاجتماعي للأمنيين، ومآل التظلمات، و بعد التداول و النقاش و استعراض آخر المستجدات خلال هذا الاسبوع بدءا من حادثة "مسرح صفاقس" وصولا الى موقف رئيس الجمهورية من العمل النقابي الأمني الذي جاء تفاعلا مع دعوات الحاقدين المُطالِبة بحل النقابات الأمنية و اعتبارها خطرا يجب مقاومته.
يهم الجبهة الوطنية للنقابات الأمنية ان تتوجه لمنخرطيها و عموم الأمنيين والرأي العام الوطني بالرسائل التالية:
الرسالة الأولى الى عموم الشعب التونسي: ان النقابات الامنية انطلقت من رحم ثورة 2011 ثورة الكرامة التي داسها نظام مستبد وظّف فيها آلة الأمن و بقية آليّات الدولة للاستمرار في الحكم، حيث تولت النقابات الأمنية في الأثناء الاضطلاع بدور حامي البلاد طيلة عشرية اتسمت بالاضطراب والتجاذب ومازالت، وبالتالي فمن الجحود والنكران ان ننسى دور أبناء المؤسسة الأمنية عن طريق نقاباتهم في التصدي إلى مشروع تغيير نمط مجتمعيّ لتونس فمعاضدة مجهوداتهم في مقاومة الارهاب و الوقوف امام كل محاولات التركيع والتسييس، فالتصدي لمؤتمر أنصار الشريعة المحظور، فحماية المتظاهرين و مواكبتهم بمناسبة اعتصام الرحيل، فكشف مخطاطات حكومة مقاومة الفساد المزعومة (حكومة 2016) وصولا الى حماية الدولة من الانهيار إثر وفاة الرئيس الراحل "الباجي قايد السبسي" رحمه الله، وعليه فلابد من الوقوف الى جانب أبناء المؤسسة الامنية و هياكلها النقابية والمساعدة على التعافي من
أجل أمن جمهوري محايد يحفظ الحريات وكرامة التونسيين و يقف على نفس المسافة من الجميع.
الرسالة الثانية الى عموم الأمنيين جميعا: وجوب الانتباه والتصدي لفئة ظالة تنتمي الى المؤسسة الأمنية تسعى لايهام الجميع عبر خطابات التشويه والتقسيم والادعاء والتطرف احيانا بهدف ترذيل المشهد النقابي وتسهيل محاولات ضربه وتقديمه على طبق لمن لايؤمن بالحرية والتنوع والاختلاف والتشاركية.

الرسالة الثالثة الى سلطة الاشراف الادارية : انه من الجحود ومن ضعف البصيرة تناسي اطوار الماضي القريب وما خلفه من أذى على كل القيادات التي مرت و على عائلاتهم بعد لفظهم من أنظمة حكم تعاقبت وفي نظرتها استحقار يخْلُفه استغلال لهم ولأعوانهم، ومن الخطأ والوهم ان يقع التفكير في استعادة المجد والقوة عن طريق بيع كرامة الأمنيين وتقديمهم قرابين وفدية ارضاءا لرغبات و نزوات الحاكمين وعليه وجب التأمل قبل الوقوع في الخطإ حيث لن ينفع بعد ذلك الندم.

الرسالة الرابعة الى السيد وزير الداخلية : إن وازعنا الانساني ومصابك الجلل حال دون ان نقوم بدورنا في النضال والانتصارلاستحقاقات منخرطينا وكنا قد اشعرنا بذلك احد مستشاريك ولكن مع هذا لابد عليكم تقييم مرحلة إدارة بدأت وستنتهي، ماذا حققتم لأبناء اعتقدوا فيكم أملا؟ وهل في عدم لقاء ممثليهم احترام لهم؟ وهل بهكذا تصرف تدار الأمور؟
الرسالة الخامسة الى السيد رئيس الجمهورية : نحن أعضاء الجبهة الممضين اسفله، كنا ننتظر خطابا فيه ردا لاعتبار من تم استفزازه بمسرح الهواء الطلق بصفاقس بالاشارة او بالإيحاء وكنا نأمل ان يحظى اعوان قوات الأمن الداخلي برعاية استثنائية لقاء ظروف عملهم ودورهم المحايد في ظل احتدام الصراع السياسي، نأسف لعدم اعتبار ذلك من أولوياتكم.
إن حرية التعبير والديمقراطية لا تبنى على دوس كرامة أبناء المؤسسة بالإشارة ولا بالقول.
إن دور النقابات الأمنية في ظلّ صمت بعض أصحاب القرار ومراوغات البعض الآخر لا يمكن إلا أن يتجاوز كل القيود لحماية أبناءهم في إطار ما يكفله القانون.
إن الدور الاجتماعي رغم تخلف الدولة عنه لفائدة أبنائها فإن النقابات الأمنية لم تنتظر وكانت أهم المدافعين والمنجزين ودون حصر لها فقد طال دورها الجوانب الاقتصادية مثل ما نطلق بذلك القانون والجوانب المهنية بعد ان سكت عن ذلك، وأفرزت الطبيعة بعد فراغها طيلة عشرية وما تزال ظروفا خلقت عرفا بهدف المحافظة على رصيد الثقة المتبقي وحماية معنويات أفراد المؤسسة في وقت فشلت فيه سلطة الإشراف ولا تزال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.