أصدر المدعي العام العسكري التابع لحكومة الوحدة الوطنية الليبية الموقتة، اليوم الأحد، أوامر بالقبض على كل من آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي، ورئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، ووزير الصحة والناطق باسم الحكومة عثمان عبد الجليل، ورئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان ومنعهم من السفر ووضعهم في منظومة الترقب والوصول. وطالب مكتب المدعي العام العسكري، مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب بوضع المسؤولين المذكورين، على قائمات الممنوعين من السفر ومنظومة الترقب والوصول، على خلفية التحقيقات الجارية لديه في القضية "رهن التحقيق" بأحداث العدوان على مدينة طرابلس وترويع الآمنين بتاريخ 27 أوت الجاري. كما طالب مكتب المدعي العام العسكري كلًا من إدارة الشرطة العسكرية وإدارة الاستخبارات العسكرية وجهاز دعم الاستقرار وجهاز المخابرات العامة وجهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، وجهاز الأمن الداخلي وجهاز المباحث الجنائية بالبحث والتحري والقبض على باشاغا وصوان والجويلي وعبدالجليل وتسليمهم إلى مكتب المدعي العام العسكري. يأتي ذلك على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة طرابلس، يومي الجمعة والسبت، جراء الاشتباكات التي وقعت بين كل من قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة وقوات موالية لرئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا.