عبرت حركة النهضة عن استنكارها "تكرر الانفلاتات الأمنية وما خلفته من ضحايا لاسيما خلال المداهمات أو التصدي لبعض التحركات الاجتماعية السلمية كما حصل في منزل بورقيبة وحي الانطلاقة والتضامن وتينجة وغيرها" وذلك على إثر وفاة الشاب محسن الزياني نتيجة تعرضه إلى إصابة من طرف أحد أعوان الديوانة خلال عملية مداهمة أمنية. ودعت الحركة في بيان لها، إلى "التعجيل بالتحقيق في هذه المأساة ونشره للعموم وترتيب المسؤوليات الجزائية على نتائجه"، محملة "سلطة الانقلاب مسؤولية هذه الأحداث والأوضاع بسبب سياساتها القاصرة واعتمادها خطابا يكرس التقسيم والتحريض والدعوة إلى التطهير وسعيها لتوظيف المؤسسة الأمنية في الصراعات الاجتماعية والسياسية ومواجهة المواطنين بعنف في وضع اجتماعي محتقن ووضع اقتصادي منهار".