صدرت مساء اليوم، نتيجة التحليل الجيني لجثة تعود لامرأة تم انتشالها من سواحل جرجيس يوم 2 اكتوبر، وأثبتت أنها من بين مجموعة ال18 الذين غرقوا على متن مركب هجرة غير نظامية بسواحل جرجيس، وهي ليست من بين الجثث الأربع التي تم إخراجها من مقبرة الغرباء بجرجيس، وفق مصدر قضائي. وحسب عائلة الضحية الأخيرة، فإن الأمر يتعلق بامرأة حملت معها ابنتها الرضيعة، وقد تعرفت عليها عائلتها بالمستشفى الجامعي بقابس من خلال الملابس التي تحملها، دون العثور على جثة الرضيعة، على أن يتم دفنها صباح يوم غد السبت نقلا عن "وات". وارتفع بذلك عدد الجثث التي تأكدت علميا هوية أصحابها من بين ضحايا حادثة غرق مركب أبناء جرجيس، إلى 5، من بينها الجثة الأولى التي دفنت منذ أيام و3 جثث مساء هذا اليوم، تم دفن إحداها. ولا تزال نتائج التحليل الجيني ل7 جثث لم تجهز بعد، فيما لا يزال بقية ضحايا غرق المركب في عداد المفقودين، إما في البحر، أو في البر، حسب أهاليهم.