أعلنت الحماية المدنية الجزائرية، الأحد، وفاة خمسة أفراد من عائلة واحدة في جنوب البلاد تسمّما بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من مدفأة، مما يرفع عدد الوفيات جراء مثل هذه الحوادث إلى أكثر من 60 قتيلا منذ مطلع العام. وشهد شهر جانفي، الذي تميز بتساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة، وفاة 54 شخصا جراء استنشاق الغاز المميت، بحسب الحماية المدنية، بينما تم إنقاذ 500 شخص على الأقل. ومنذ بداية فيفري توفي تسعة أشخاص، بحسب ما جاء في بيانات الحماية المدنية. وبدأت الحكومة حملة واسعة للتوعية بمخاطر تسربات غاز أحادي أكسيد الكربون "الذي لا لون ولا رائحة له"، كما قررت توزيع مجانا أجهزة إنذار على كل مستخدمي الغاز الطبيعي.