يمثل انطلاقا من اليوم الإثنين المغنّي المغربي سعد لمجرد أمام محكمة الجنايات في باريس حيث تتهمّه شابة فرنسية بتعنيفها واغتصابها في أكتوبر 2016 على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية، حسب ما نقلته "فرانس 24". وكان لمجرد قد سُجن عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية. وقبل ذلك اتهم بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية مغربية في الدار البيضاء عام 2015. وهو متهم بضرب شابة واغتصابها في غرفة فندق سنة 2016 على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية. وفي سجل المغني واقعتي اغتصاب أخريين. ويمثل المغني البالغ 37 عاما، حرا أمام محكمة الجنايات في باريس. وقد جلس في الصف الأمامي داخل قاعة المحكمة ببزة سوداء وقميص أبيض، وبجانبه مترجمة. وقد جلست المدعية في القضية لورا ب. على مقعد في الجانب الآخر من صالة المحاكمة. وقد أجهشت بالبكاء لدى رؤيتها المغني.