اندثر الحديث عن ''عولة رمضان " سنة بعد سنة في تونس . فالعولة كانت متجذّرة في عادات و تقاليد التونسي و كانت العائلات تستقبل بها شهر رمضان الكريم . و الغاية منها هي توفير احتياجات المرأة في المطبخ من توابل وحبوب ودقيق وحتى الأواني التي تجدّدها ربّات البيوت كل سنة في نفس الموعد. و لكن أصبح الحديث عن العولة في الوقت الحالي يثير استغراب و حيرة بعض النساء فقبل حلول شهر رمضان، تعكف بعض النساء التونسيات على إعداد "العولة" مرحبين بما تعرضه المغازات والمساحات التجارية الكبرى من المواد التي يمكن أن يصنعنها بأنفسهن في المنزل. وعولة رمضان تشمل في مرحلة أولى "الشربة" كانت مستخرجة من سنابل القمح أو الشعير، و" الكسكسي"، و"البسيسة"، والتوابل، و"الهريسة العربي"، والثوم، والنعنع والمخللات.