أثار الخبر الذي نشره الحزب الدستوري الحر و المتمثل في أن نائبة رئيس المجلس سوسن مبروك تشغل خطة وزيرة العمل والشؤون الإجتماعية في ما يعرف "بمملكة اطلانتس الجديدة ارض الحكمة" جدلا كبيرا في الساحة الوطنية . و بعد هذا الجدل الذي أثار موجة غضب لدى الرأي العام ردت النائبة سوسن المبروك على هذه الأخبار بقولها أنه تم تغيير علم تونس بعلم آخر لتشويهها مضيفة : '' قد أكون شاركت معهم في ورشات لكني لم انتمي لحكومة أطلنتيس بصفة رسمية '' و أكدت نائبة رئيس البرلمان سوسن المبروك انها ستتوجه للقضاء ردا على بلاغ الحزب الدستوري الحر الاخير. و يشار إلى أن الحزب قال أنه و حسب الوثائق المتوفرة عنها وكتابات من يقدمون أنفسهم كمؤسسين لها ، دولة في طور التأسيس عينت لها ملكا يدعى هارون إيدن و مجلس وزراء لا مركزي يرأسه محمد العبادي وحررت مشروع دستور خاص بها وانطلقت في توزيع الجنسية على الراغبين في ذلك وتقدمت بمطالب لعدة دول منها تونس لفتح تمثيليات ديبلوماسية داخلها وهي تبحث حاليا عن أرض في ربوع العالم لتستقر فيها وتستكمل شروط الدولة وتتحصل على الاعتراف الرسمي بها.