ذكر وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي بالوضع الصعب الذي يمر به القطاع الفلاحي نتيجة التغيرات المناخية وتداعيات الكوفيد والحرب الروسيّة الأكرانيّة. وشدد على مزيد تدعيم العمل التشاركي بين مختلف الهياكل المعنية من ادارة ومهنة بهدف المحافظة على صمود فلاحتنا وضمان ديمومة نشاط صغار الفلاحين. كما اشاد الوزير بمجهودات الدولة والخبراء والمهندسين الذين عملوا في السابق بوزارة الفلاحة وقاموا ببناء السدود ووضع مخططات استباقية لتركيز محطات التحلية بكل من جربة والزارات وصفاقس وسوسة بتكلفة تناهز الف مليون دينار للمحطة الواحدة. كما دعا الجميع الى المحافظة على الثروة المائية من خلال ترشيد استعمالاتها في الري والتوجه نحو الزراعات الاقل استهلاكا للماء، كما حثهم على استعمال تقنيات الري الحديثة المقتصدة في الماء وتكثيف استعمال المياه المعالجة في ري الاعلاف، والتجند للتصدي للشفط والحفر العشوائي حفاظا و يشار الى ان تصريح وزير الفلاحة جاء في على افتتاح فعاليات المؤتمر السابع عشر للاتحاد التونسي للفلاحة