تحول رئيس الجمهوريةقيس سعيد، مساء اليوم الجمعة 8 سبتمبر، إلى مقر اللجنة الوطنية للصلح الجزائي. وقال سعيد إن المعنيين بالصلح يتخفّون خلف الخبراء وخلف القانون، "اللي كان باش يدفعو في 2011 لأنهم كانوا خايفين من الشعب التونسي، والآن ارتموا في أحضان السلطة وأصبحوا يساومون" وفق قوله، مشددا على أن أموال الشعب التونسي يجب أن تعود إليه "الآن إما الدفع أو لا وجود لصلح وستتم ملاحقتهم جزائيا".