تحوّل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء اليوم الخميس 14 سبتمبر، إلى مقر البنك الوطني الفلاحي، رفقة مختصين من لجنة التحاليل المالية مثلما ذكر. وكان قيس سعيد تحول إلى البنك محمّلا بملف يتضمن وثائق حول قروض أسندها البنك لعدد من الحرفاء، وقال "هذا الملف كوّنته بنفسي". وكشف سعيد خلال لقائه بالمشرفين على البنك عن وجود ملف لقرض أسند بقيمة 23 مليار دون أي ضمان حسب قوله، وتساءل في هذا السياق"كيف يتم إسناد قروض بالمليارات، ودون أي ضمان، في حين أن صغار الفلاحين يشتكون من وضعهم... من المفترض أن تكون هذه المؤسسة في خدمة صغار الفلاحين وبفوائد غير مشطة.. هناك قروض أسندت لغير مستحقيها"، مؤكدا أن هذا البنك عمومي.