أعلن سالم السهلي،رئيس جمعية التربية البيئية بالحمامات اليوم الجمعة 6 أكتوبر 2023، أن الوضع البيئي بولاية نابل وخاصة بمدينة الحمامات متدهور. وتحدث سالم الساحلي عن أهم القضايا المسببة للتدهور البيئي في الوطن القبلي مؤكدا أن المشكل الأول مشترك بين جميع مدن ولاية نابل، وهو فوضى السكن بسبب غياب مخططات التنمية الحضرية الجديدة كما هو الحال في مدينة الحمامات التي يبلغ عدد سكانها 83 ألف نسمة. ويمثل التآكل الساحلي المشكلة الثانية التي تنتج عن الإدارة غير المسؤولة من قبل العديد من أصحاب المصلحة خاصة وان التآكل الساحلي الأكثر خطورة يحدث على شواطئ المنطقة الساحلية التي يبلغ طولها حوالي 22 كيلومترًا حيث يصل التراجع إلى 5 أمتار سنويًاومن المؤكد أن التأثير الاقتصادي لهذا التآكل الساحلي سيكون سلبيا على هذه المدينة السياحية المتوسطية،مع عدم تدخل المسؤولين لحماية شاطئ الياسمينة المهدد بالانجراف البحري مطالبا وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي وبلدية الحمامات والسلط الجهوية بالتدخل العاجل وإيجاد حلول جذرية لهذا الاشكال.. وتتمثل الحلول الممكنة،بحسب سالم سهلي، في عودة تقنيات إعادة التدوير والاسترداد لمياه الصرف الصحي واسترجاع مياه الأمطار مثل العودة إلى بناء خزانات وصهاريج تسمى 'الماجل'."