أعلنت وزارة التجهيز والبيئة عن استئناف أشغال ربط الطريق الوطنية رقم 1 على مستوى برج السدرية (الضاحية الجنوبية للعاصمة) بالطريق السريعة تونس- الحمامات خلال شهر جانفي 2014، بعد توقف هذه الأشغال لمدة سنة كاملة وأكدت وزارة التجهيز في بلاغ أصدرته الجمعة، أن استئناف أشغال هذا المشروع الطرقي، الذي تصل مدة انجازه إلى 24 شهرا، يأتي بعد تجاوز الإشكاليات العقارية التي كانت وراء توقف الأشغال ويتمثل المشروع، الذي يقوم البنك الأوروبي للاستثمار بتمويله بكلفة 33 مليون دينار، في مد طريق سريعة ذات أربعة مسالك (مسلكين لكل اتجاه) على امتداد 8 كلم. يذكر أن المسلك الخاص بهذه الطريق موجود بعد ويعرف باسم "طريق الألمان" بين الطريق الوطنية رقم 1 والطريق السريعة تونس- الحمامات قبل محطة الاستخلاص بمرناق باتجاه تونس ويضم المشروع إقامة محول أول على مستوى تقاطع الطريق الوطنية رقم 1 والطريق الجهوية رقم 26 "لضمان عبور سكة الحديد بالاتجاهين وتخفيف حركة المرور باتجاه سوسةوتونس والطريق الوطنية رقم 1 وسليمان وحي الرياض ببرج السدرية" كما يشمل تركيز محول ثان على مستوى الطريق السريعة والطريق الجهوية رقم 34 ومحطة الاستخلاص عند الخروج من الطريق السريعة باتجاه حي الرياض وستعبر هذه الطريق منطقة غابية ذات تضاريس صعبة (جبلية) توجد بها العديد من الوديان ومجاري المياه مما يفسر تضمن المشروع ل31 منشاة مائية و6 جسور أهمها سيتم تركيزه على قنال وادي مجردة وسيتم انجاز مفترقين دائريين على مستوى الطريق الجهوية رقم 36 ورقم34 ومحطة استخلاص عند الخروج من الطريق السريعة باتجاه برج السدرية وأكدت الإدارة العامة للجسور والطرقات بوزارة التجهيز أن ربط برج السدرية سيمكن من"تحسين ظروف النفاذ الى تونس ومن تخفيف الازدحام على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 بسبب حركة العبور من المخرج الشمالي الغربي للوطن القبلي والتقليص من اكتظاظ حركة المرور بمدينة حمام الأنف (الضاحية الجنوبية للعاصمة) كما يهدف المشروع إلى "الارتقاء بمستوى عيش التجمعات السكنية المحاذية إلى الطريق الوطنية رقم 1 وربط هذه الطريق الجديدة بالطريق الحزامية الخارجية لتونس الكبرى (الطريق اكس 30) التي حققت الدراسة الخاصة بها تقدما على مستوى وزارة التجهيز" بحسب نفس البلاغ