3 ممرّات على الطريق السريعة حمام الأنف الحمامات حذف على التقاطعات الأرضية على الطريق السريعة X قائمة الطرق المرقمة التي ستشهد أشغالا تونس الاسبوعي: علمت «الاسبوعي» ان جملة من الاشغال تخص تهيئة وتوسعة وتهذيب عدد من الطرقات خلال السنة القادمة موزعة على العاصمة وضواحيها اضافة لداخل الجمهورية. السريعة صفاقسقابس ففي ما يخص الطرقات السيارة ستشهد السنة القادمة الشروع في انجاز الطريق السريعة الرابطة بين صفاقسوقابس على طوال 151,3 كلم.. كما ستشهد الطريق السيارة أ 1 ما بين حمام الانف والحمامات (النقطة الكيلومترية 50) الترفيع في عدد الممرات من 2 الى 3 ممرات.. وستشهد نفس الطريق في الجزء الفاصل بين النقطة الكيلومترية 90 والنقطة الكيلومترية 140 عملية تدعيم بكلفة تناهز ال 4 ملايين دينار اضافة لبناء معبر مائي عند وادي الجديد لحماية النقطة الكيلومترية 59 من الفياضانات.. وستشهد ذات الطريق تجديد شبكة الاتصال الاستعجالي مع تركيز آلياف بصرية وتركيز عدّادات مرور ويذكر أن حجم الاستثمارات سنة 2008 بلغ حوالي 118,3 م د مكنت خاصة من انهاء أشغال الطريق السيارة مساكنصفاقس بطول 98,0 كلم والانتهاء من الدراسات المتعلقة بالجزء الرابط بين صفاقسوقابس بطول 151,3 كلم والجزء الرابط بين وادي الزرقاء بوسالم بطول 98.0 كلم والانتهاء من الدراسات المتعلقة بالجزء الرابط بين صفاقسوقابس بطول 151,3 كلم والجزء الرابط بين وادي الزرقاء بوسالم بطول 70 كلم. هذا بالإضافة الى تدعيم جزء هام من الطريق السيارة أ.1 في العاصمة ستشهد العاصمة مواصلة أشغال توسعة الطريق السريعة 7 نوفمبر (X) وحذف التقاطعات الأرضية وذلك ببناء محول على مستوى التقاطع مع المترو الخفيف والشروع في انجاز 3 محولات على مستوى مفترقات X 31MC (حي الرمانة)، وX 5GP، وX 130MC وبناء محول على مستوى الطريق X 3X والشروع في بناء الجزء الرابط بين المخرج الغربي على مستوى الزهروني والطريق الوطنية رقم 3 على مستوى أحياء المروج لتأخذ شكلها النهائي كطريق حزامية للعاصمة تربط بين مناطق الجنوب والغرب والشمال. على مستوى أخر سيتم خلال السنة القادمة هيكلة الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية 8 والمخرج الجنوبي وذلك بإتمام أشغال محولين على مستوى القرش الأكبر 4Z وشارع العربية السعودية 4Z بالإضافة الى مواصلة أشغال محوّل شارع تركيا. الضاحية الجنوبية من جهة أخرى وفي إطار ربط الضاحية الشمالية وميناء حلق الواديرادس بالمخرج الجنوبي وبعد انتهاء أشغال محوّل شوشة رادس ومضاعفة الطريق الجهوية رقم 33 ستشهد سنة 2009 انتهاء أشغال محوّل رادس حلق الوادي. وفي إطار تخفيف ضغط حركة المرور بالطريق الوطنية رقم 1 عند عبور مدن حمام الانف وحمام الشط والزهراء ستشهد الأشهر القادمة انطلاق أشغال بناء طريق جديدة تنطلق من تقاطع الطريق الوطنية رقم 1 والجهوية رقم 26 ببرج السدرية لترتبط مباشرة بالطريق السيارة بمنطقة مرناق هذا الى جانب تدعيم 16,8 كلم من الطرقات وتنوير عمومي ل 7 كلم وبناء 5 معابر على مستوى الطريق الوطنية رقم 5 (نهج الحرية) والجهوية 33 (منتزه فرحات حشاد برادس) والجهوية 22 (على مستوى الحماية المدنية) والمحلية 559 (معهد المكفوفين) والمحلية 560 (المنطقة الصناعية ببن عروس). تدعيم الطرقات المرقمة هذا وستشهد سنة 2009 الشروع في تدعيم 317,3 كلم من الطرقات المرقمة والتي تتمثل في تدعيم الطريق الجهوية عدد 135 بولاية تونس، والطريق الوطنية 8 الى الطريق الجهوية 31 حدود ولاية بنزرت، والطريق إكس 20 (الطريق الوطنية 8 ط. ج. 31) من ولاية اريانة، وتدعيم الطريق المحلية 511 من ولاية منوبة، والطريق الوطنية 1 من كلم 5 الى كلم 10,5 والطريق الجهوية 34 من كلم 7 الى كلم 11,4 من ولاية بن عروس، والطريق الجهوية 27 من كلم 83 الى كلم 106,5 والجهوية 28 من كلم 0 الى كلم 8,7 من ولاية نابل، والطريق الوطنية 6 من كلم 0 الى ن ك 13 والجهوية، E75 من كلم 0 الى كلم 19 من ولاية باجة، والوطنيتين 6 و7 من ولاية جندوبة، والوطنية 17 من كلم 78 الى كلم 98 من ولاية الكاف، والجهوية 71 من كلم 58,4 الى كم 73 والوطنية 4 من كلم 28,3 الى كم 47,5 من ولاية سليانة، والطريق الوطنية 2 الرابطة بين القيروان وبوحجلة. تهذيب طرقات كما ستشهد السنة القادمة انطلاق تهيئة وتهذيب 374,1 كلم من الطرقات المرقمة بتكلفة قدّرت بحوالي 131,7 م د مموّلة جزئيا في نطاق التعاون مع البنك الافريقي للتنمية وتهم خاصة الطريق الجهوية عدد ,35 والطريق المحلية عدد 565 من ولاية بن عروس، والطريق الجهوية عدد 45 على مستوى منزل تميم، وعدد 128 على مستوى سيدي الرايس، والطريق المحلية 573 على مستوى قرنبالية عين طبرنق، والمحلية 497 على مستوى بير دراسن الصمعة، والجهوية 28 على مستوى حدود ولاية زغوان والطريق السيارة، والجهوية 28 على مستوى حدود ولاية باجة والطريق الوطنية ,3 وتهيئة الطريق الجهوية 66 بين سجنان والجهوية ,51 والطريق المحلية 337 على مستوى أوتيك والزواوين، والطريق الجهوية 69 أ2 على مستوى عوسجة وغار الملح، والطريق الجهوية 62 بين باجة والطريق المحلية ,361 والطريق الجهوية 62 بين حدود ولاية باجة وبوسالم، والطريق المحلية 854 بين منزل حرب وجمال، والطريق المحلية 822 بين سوسة وحدود ولاية المنستير، والطريق الجهوية 119 بين الوطنية 13 والحنشة، والطريق الجهوية 119 بين الوطنيتين 13 و14 والحنشة. مدّ الجسور وفي ما يخص برنامج الجسور ستشهد سنة 2009 الشروع في بناء 7 جسور تهم جسر وادي المالح على مستوى الطريق الوطنية 8 من ولاية أريانة، وجسر شفرو على مستوى الطريق الوطنية 5 من ولاية منوبة، وجسرين على مستوى وادي مليان على مستوى الطريق الوطنية 3 من ولاية بن عروس، وبناء جسر على وادي بوليدين على مستوى الطريق الجهوية ,27 وجسر على وادي خضار على مستوى الطريق الجهوية 129 من ولاية نابل، وجسر على وادي مجردة على مستوى الطريق الوطنية 17 من ولاية جندوبة. ما ضرّ لو ختاما تجدر الاشارة الى ضرورة ان تولي سلطة الاشراف العناية اللاّزمة والتي للأسف ظلّت شبه مفقودة في المشاريع السابقة.. عناية تأخذ بعين الاعتبار ضرورة الحفاظ على جودة الخدمات اذ أصبحنا نشاهد العديد من الطرقات الهزّازة بمجرّد فتحها والطرقات السريعة التدهور بعد أشهر من انجازهاا في حين لاتزال بعض الطرقات المنجزة في زمن الحماية الفرنسية على حالها من الثبات بعد نصف قرن.. كما لابد أن تولي سلطة الاشراف عناية خاصة لمسألة اشارات المرور المعلنة عن الاشغال واعتماد نفس الاشارات المعمول بها في البلدان المتقدمة مع ضرورة التأكيد على وضع المعلقات المعلنة عن المشروع وعن مدة انجازه وكلفته ليقف الناس على المجهودات المبذولة من الدولة للعناية بالطرقات.. مسائل قد لا تكلّف كثيرا لكنّها تغيّر كثيرا من مظاهر التخلّف التي نعيشها رغم التقدّم المحسوس التي تشهده البلاد.. فمراقبة الجودة تضع حدّا للقيل والقال والتأشير بالعلامات فيه احترام لمستعمل الطريق حتى لا يفاجأ بالاشغال ويكون ضحية لها. للتعليق على هذا الموضوع: