انتظم مساء أمس الأربعاء 29 جانفي 2014 بمقر وزارةالثقافة بالقصبة موكب تنصيب السيد مرادالصقلي وزيرا للثقافة خلفا للسيد مهدي مبروك. وحضر هذا الموكب السيد الحبيب العوني رئيس الديوان وعدد هام من مديري الوزارة ومسؤولي بعض مؤسساتها المرجعية. وأكد السيد مراد الصقلي بالمناسبة عن اعتزازه بالعمل صلب وزارة الثقافة التي يعتبر احد أبنائها ويحمل عنها أجمل الانطباعات متوجها بالشكر إلى السيد مهدي مبروك للعمل الكبير الذي أنجزه بمعية إطارات الوزارة و المؤسسات المرجعية لفائدة القطاع الثقافي وخاصة على مستوى تحيين العديد منالقوانين والتشريعات المنظمة لبعض المؤسسات والقطاعات الثقافية. وابرز أهمية المحافظة على جملة المكاسب والانجازات التي تحققت على مدى الفترة الأخيرة لفائدة الثقافة والمثقفين ومضاعفة العمل والجهد بهدف مزيد تعزيزها بما يعودبالنفع على مختلف المجالات الثقافية والإبداعية. وذكر انه يتطلع بمعية إطارات وكوادر الوزارة إلى تحقيق جملة منالأفكار والطموحات منها تعزيز جهود حماية حقوق الملكية الفكرية والأدبية بما يعزز الثقة لدى المبدعينوالمثقفين ويضمن حقوقهم المادية والأدبية والمعنوية. كما أشار إلى أن الاهتمام سيتجه أكثر نحو تفعيل إجراأت وجهود المحافظة على التراث اللامادي وتثمين البعد الثقافي للهويةالتونسية وصيانة الذاكرة الوطنية من خلال دعم أعمال رقمنة الموروث الموسيقي. وأضاف ان العمل سيشمل أيضا دعم المهرجانات التونسية والتركيز على تحسين قدرات تنظيم التظاهرات الثقافية الكبرى وإحكام توظيفها لدعم إشعاع الثقافة التونسية. من ناحيته عبر السيد مهدي مبروك عن سعادته بالعمل على رأس وزارة الثقافة متوجها بالشكر إلى إطارات الوزارة والمؤسساتالتابعة لها للجهود الكبيرة التي بذلوها من اجل تحقيق جملة من الأهداف والطموحات خدمة للثقافة التونسية. وأوضح انه بالرغم من الظروف الاستثنائيةوالصعبة التي مرت بها البلاد فانه آمكن تحقيق العديد من الانجازات وذلك بفضلتضحيات كوادر الوزارة وموظفيها وعملتها ومن الضروري العمل على تدعيم هذهالمكاسب ضمانا لديمومة العمل الثقافي وحتى تظل وزارة الثقافة منارة شامخة لخدمة الثقافة وحركة الإبداع في تونس.