أعلنت تونس عن انطلاق أول تجربة محلية للاستمطار منتصف شهر أفريل المنقضي، وذلك على مستوى حوض سد سيدي سالم، في خطوة تنفذ لأول مرة بتعاون مشترك بين وزارات الفلاحة والدفاع الوطني والنقل، وفق ما أكده وزير الفلاحة عز الدين بن الشيخ. وفي تصريح أدلى به خلال الاحتفال بالعيد الوطني للفلاحة والذكرى 61 للجلاء الزراعي، أوضح الوزير أن هذه المبادرة تندرج ضمن استراتيجية وطنية لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز الأمن المائي، مشيراً إلى أن التجربة تأتي في سياق سعي الدولة إلى اعتماد تقنيات مبتكرة في إدارة الموارد الطبيعية. وأشار بن الشيخ إلى تحسّن ملحوظ في إيرادات السدود، حيث تم تسجيل زيادة بنحو 130 مليون متر مكعبمن المياه مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، واصفاً الوضع المائي بال"مطمئن". كما لفت إلى أن هذا الاستقرار سيتعزّز مع قرب دخول محطة تحلية مياه البحر بسوسة حيز الاستغلال، لتضاف إلى محطتي صفاقس والزرارات.