أكّد حسّان اللطيف، رئيس الاتّحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بسوسة، أن الجهة تتوفّر حاليًا على مخزون يُقدّر ب34 ألف رأس من أضاحي العيد، وهو ما يغطي فقط 50% من حاجيات المواطنين. ورغم هذا النقص، طمأن اللطيف في تصريح ل ''موزاييك'' المواطنين، مؤكّدًا أن سوسة اعتادت سنويًا على استكمال احتياجاتها من الأضاحي عبر التزوّد من الولايات المجاورة، وهو ما يساهم في تحقيق التوازن في السوق. وأشار إلى أن نوعية لحوم الأضاحي هذه السنة تُعتبر ممتازة مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك بفضل وفرة الغطاء النباتي والاعتماد بنسبة كبيرة على الرعي الطبيعي، عوضًا عن الأعلاف المركّبة التي كانت تُستخدم بشكل رئيسي في السابق. ودعا اللطيف المواطنين إلى اقتناء أضحيتهم مباشرة من الفلاحين أو من نقاط البيع المنظّمة، لتجنّب المضاربة والارتفاع المشط في الأسعار. وفي ما يتعلّق بظاهرة سرقة الأغنام التي تتكرّر في فترة ما قبل العيد، أفاد اللطيف بأنّ نسق السرقات شهد تراجعًا ملحوظًا هذا العام بفضل يقظة الفلاحين ونجاعة التدخّل الأمني. ويُذكر أن المخزون الوطني من أضاحي العيد يُقدّر بمليون و100 ألف رأس، في حين تُقدّر حاجيات التونسيين بمليون رأس، مما يعني وجود فائض ب100 ألف رأس.