كشفت دراسة عالمية حول التدخين في الوسط المدرسي، أُنجزت سنة 2024، أن 35.3% من الأطفال التونسيين بين 13 و15 سنةجرّبوا تعاطي التبغ. ووفق ما صرّحت به الدكتورة سنية معالج، رئيسة قسم الأمراض الصدرية بمستشفى عبد الرحمان مامي، فإن 50% من الذكورو27.7% من الإناثدخّنوا ولو مرة واحدة. المعطى الأكثر صدمة أن معدل بدء التدخين في تونس هو 7 سنوات، مع تسجيل حالات لأطفال دخنوا في سن السادسة. الدكتورة معالج شددت على أن وسائل الإقلاع عن التدخين متوفرة ومجانية، مثل اللصقات، ويمكن الحصول عليها عبر العيادات المنتشرة في مختلف جهات البلاد. كما نبهت إلى خطورة التدخين السلبي، مشيرة إلى أن 8 ملايين وفاة سنوياًتُسجل بسبب التدخين، منها 2% لغير المدخنين. كما حذّرت من السجائر الإلكترونية والتبغ المُسخّن، مؤكدة أنها من إنتاج نفس شركات التبغ التقليدي وتستهدف الربح على حساب الصحة العامة.