أكدت وزارة الصحة التونسية دعمها لبرنامج زراعة الكلى عبر تهيئة أقسام جديدة في المستشفيات الجهوية وتوفير تجهيزات متطورة مثل الجراحة الروبوتية والليزر. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مصطفى الفرجاني مع وفد من الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمسالك البولية، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز عدد أطباء الاختصاص خاصة في المناطق الداخلية وتحسين الخدمات التشخيصية والوقائية. وتشير الأرقام إلى أن 1 من 10 تونسيين يعانون من أمراض الكلى، وأكثر من 1500 شخص مسجلون على قائمة انتظار زراعة الكلى، وفق ما كشفه خبراء مثل الحبيب السخيري وسامي بن رحومة. كما ينتظر إدخال تقنية جديدة في الطب النووي لتشخيص أورام سرطان البروستاتا والقضاء عليها قبل نهاية العام الجاري.