سجّل بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، تراجعًا كبيرًا في ثروته بلغ 51 مليار دولار خلال أيام فقط، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. وتراجعت ثروة غيتس من 175 مليار دولار يوم 3 جويلية إلى 124 مليار دولار يوم الخميس الماضي، ليهبط إلى المركز الثاني عشر في قائمة أغنى أغنياء العالم. يُذكر أنّ السبب الرئيسي وراء هذا التراجع يعود إلى تبرعات غيتس الضخمة، حيث يلتزم بالتبرع ب99% من أمواله بحلول عام 2045، قبل إغلاق مؤسسة غيتس التي أنشأها مع زوجته السابقة ميليندا. وأكّد غيتس في منشور سابق أنّه لا يريد أن يُذكر بعد موته كأحد الأثرياء، بل يفضّل أن تذهب أمواله إلى مواجهة الأزمات الصحية، مثل توفير اللقاحات ومعالجة الأمراض القابلة للعلاج في الدول النامية. رغم تراجع المساعدات الخارجية من الدول الغربية بسبب الحروب، يواصل غيتس تنفيذ خطّته التي يرى أنّها أكثر فائدة للبشرية.