توصل المهاجم البرازيلي لريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور إلى اتفاق مبدئي مع إدارة النادي لتمديد عقده حتى عام 2030. واحتفل فينيسيوس جونيور بعيد ميلاده الخامس والعشرين في 12 جويلية الجاري، وهو التاريخ الذي يصادف أيضا مرور سبع سنوات على انضمامه رسميا إلى ريال مدريد بعدما تم التعاقد معه من فلامنغو مقابل 45 مليون يورو، وتم تفعيل الصفقة بعد بلوغه سن الرشد. ورغم الصعود الصاروخي لمسيرته، وترشيحه كأحد أبرز المرشحين للكرة الذهبية، يمر الجناح البرازيلي حاليا بفترة تراجع مقلقة في الأداء تثير تساؤلات حول مستقبله القريب مع النادي، وفقا لبعض التقارير اعلامية. ويقدر سعر فينيسيوس في السوق ب 170 مليون يورو حسب مواقع مختصة في الانتقالات، ما يجعله من بين أغلى خمسة لاعبين في العالم. ويملك عقدا مع ريال مدريد حتى عام 2027، وقد تم التوصل إلى اتفاق شفهي لتمديد العقد حتى عام 2030، إلا أن التوقيع الرسمي لم يتم بعد. ومن المنتظر أن يصبح فينيسيوس أعلى اللاعبين أجرا في ريال مدريد بموجب هذا العقد الجديد. والعقد السابق الذي وقع عام 2022، كان يمنحه حوالي 75 مليون يورو خلال خمس سنوات (أي 15 مليونا صافيا سنويا)، أما العقد الجديد فقد يمنحه ما يقارب 20 مليون يورو سنويا، متجاوزا بذلك راتب كيليان مبابي الذي يشاع أنه يتقاضى 15 مليون يورو مع النادي. ويمضي فينيسيوس حاليا عطلته الصيفية في الولاياتالمتحدة حيث ينتظر عودته قريبا لإتمام توقيع العقد. والهزيمة الثقيلة لريال مدريد أمام باريس سان جيرمان، والتي أظهرت صعوبات في التفاهم بين فينيسيوس ومبابي على أرض الملعب، زادت من حدة التكهنات بشأن مستقبله. ومع ذلك، أفادت التقارير بأن فينيسيوس رفض عرضا خرافيا من السعودية بقيمة مليار يورو لمدة خمس سنوات مؤكدا التزامه بمواصلة مسيرته في مدريد. وقد خاض فينيسيوس حتى الأن 322 مباراة بقميص "الميرينغي"، سجل خلالها 106 أهداف وقدم 75 تمريرة حاسمة وأسهم في الفوز برابطة أبطال أوروبا مرتين والبطولة الإسبانية ثلاث مرات وكأس الملك بالإضافة إلى ألقاب أخرى.