اختفاء غامض للغواص الشاب محمد خليل الحيدري في عرض البحر بسواحل الهوارية من ولاية نابل منذ 6 أوت 2025 يثير لوعة كبيرة في قلوب عائلته، بعد أن فشلت وحدات الحرس البحري والحماية المدنية في العثور عليه. العائلة تنتظر تفسيرًا لاختفاء ابنها، حيث أكدت خالته في مداخلة هاتفية على برنامج صباح الورد على الجوهرة أف أم أن العائلة رفضت العودة إلى القيروان وبقيت في الهوارية منذ يوم الاختفاء، مع الإيمان بقضاء الله وقدره. البحر لا يُعيد ما فُقد، بحسب ما أكّد الغواص ختام ناصر، عضو المنتخب الوطني للغوص، موضحًا أنّ حادثة اختفاء محمد خليل تذكره بحادثة اختفاء صديقه في عرض البحر منذ 2011 دون العثور عليه حتى اليوم. الآمال معلقة على استئناف عمليات البحث، وسط حزن واسع في الوسط الغواصي والعائلي، مع استمرار متابعة الجهات المختصة لمصير الغواص المفقود.