في الوقت الذي يتبادل فيه الناس التهاني بحلول عيد الفطر المبارك، تنفطر القلوب أسى على شهداء تونس وعلى الفلسطينيين في غزة الذي يواجهون آلة الحرب الإسرائيلية. وفي ذات الوقت الذي يستعد فيه الأطفال للاحتفال بالعيد والملابس الجديدة و'' المهبة'' تطل علينا من خلال شبكة التواصل الاجتماعي صورة طفلة فلسطينية لا تطلب هدايا ولا ملابس ولا حلويات ولا أي شيء من مستلزمات العيد فقط هي تطلب'' أطفال غزة يعيشوا بحرية..''. الحلم يقفز على كل مشاعر الفرح بالعيد ليدفع إلى التفكير في معاناة أطفال غزة وكل أطفال العالم عموما..لأن عيد الفطر هو عيد الصغار قبل الكبار.