نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسئولين أمريكيين قولهم إن أجهزة المخابرات الأمريكية بدأت ترصد جماعات من المقاتلين تخلوا عن فروع القاعدة فى اليمن وأفريقيا للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" أو داعش الذى يسيطر على أراضى فى العراق وسوريا وأصبح هدفا لضربات جوية أمريكية. وعلقت الصحيفة قائلة إن تلك التحركات التى رصدها محللو مكافحة الإرهاب الأمريكيين تعد مؤشرا يبعث على القلق من توسع داعش التى لديها قوات عسكرية كاسحة فى المنطقة، وربما ترى نفسها الآن فى صراع مباشر مع الولاياتالمتحدة. وقال مسئول أمريكى على اطلاع بتقييمات استخباراتية سرية إن جماعات صغيرة من عدد من التنظيمات التابعة للقاعدة قد انشقت للانضمام إلى داعش، وأشار إلى أن تلك المشكلة ستصبح أكثر حدة مع استمرار تحقيق داعش لانتصارات. وتابعت واشنطن بوست قائلة إن هذا التدفق يقوى شوكة داعش التى أصبحت تعتبر بالفعل قوة تهديد فى الشرق الأوسط، واستولت على عدد من المدن العراقية بشن هجمات بسرعة شديدة وفى اتجاهات عديدة، لدرجة أن قوات الأمن غير قادرة على الرد بأى شىء سوى التراجع.