أعلن مصدر عسكري جزائري أن هناك معلومات تشير إلى محاولات متكررة لعناصر يشتبه بانتمائها إلى جماعات إسلامية على صلة بتنظيم "داعش" في سوريا لخرق الأراضي الجزائرية. كما اعتقلت سلطات المطار الجزائري عددا من المشتبه بهم. كشف مصدر عسكري جزائري عن وصول "مذكرات يومية إلى القيادة المركزية للجيش، من الوحدات العسكرية المتمركزة بالحدود الجزائرية الليبية"، تعلم بوجود محاولات اختراق للأراضي الجزائرية من قبل عناصر يشتبه في انتمائها إلى تنظيمات إسلامية مسلحة تدين بالولاء لتنظيم داعش، وأوضح المصدر لصحيفة "الخبر" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء(19 آب/ أغسطس)، أن قوات الجيش كثفت من حضورها على الجبهة الشرقية، من خلال "إرسال تعزيزات عسكرية إضافية لضبط كافة التحركات المشبوهة باتجاه الأراضي الجزائرية"، مشيرا إلى أن تواجد عناصر في ليبيا من تنظيم "داعش" الأكثر دموية وتطرفا من بين التنظيمات الإسلامية المسلحة، يشكل مصدر قلق كبير للسلطات العسكرية الجزائرية. وأكدت الصحيفة أن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بقيادة المدعو عبد المالك دروكدال، لا زال يدين بالولاء لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أيمن الظواهري، رافضا الانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" التي أعلن عنها أبو بكر البغدادي. من جانب آخر، أفاد تقرير إخباري أن الدرك الجزائري اعتقل 160 سوريا بينهم نساء وأطفال كانوا في طريقهم إلى ليبيا، يشتبه في صلتهم بتنظيم "داعش" الذي كان يعتزم تجنيد بعضهم لتنفيذ اعتداءات إرهابية في عواصم بجنوب أوروبا