اجمع مختلف المتدخلين في قطاع تربية الماشية ان السبب الرئيسي وراء ارتفاع اسعار الاضاحي اياما قليلة قبل عيد الاضحى هو تعدد الوسطاء أو القشارة الذين يقومون بشراء الاضاحي من المربين واعادة بيعها باحثين عن الربح الكبير والسريع. واستبعد نائب الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى والعضو المكلف بالثروة الحيوانية عمر الباهي ان يكون لارتفاع كلفة التسمين اثر كبير على ارتفاع الاسعار في السوق. فكلفة الكغ من اللحم الحي لا تتجاوز حسب الباهي 10دنانير وذلك باعتبار ان ثمن الخروف المعد للتسمين لا يتجاوز320 د يضاف اليه كلفة التسمين من اعلاف وخدمات بيطرية ويد عاملة. وقال الباهي أنه وباضافة هامش ربح في حدود 10 بالمائة يصل سعر الكلغ من اللحم عند البيع الى حدود 500ر11 د، موضحا ان اضحية بوزن 35 كغ لا يتجاوز ثمنها 380 دينار وهو سعر مقبول جدا. واتهم السلطات بالتقصير اذ رفضت حسب قوله مقترح الاتحاد بايجاد فضاءات للبيع بالميزان كما رفضت الحكومة اقرار منحةشهرية بقيمة 10 د للفلاح نظير كل خروف مسمن 50 دينار خلال 5 اشهر مما يجنب البلاد عناء توريد الخرفان بالعملة الصعبة. ويرى الباهي في ايجاد فضاءات للبيع بالميزان توضع على ذمة مربي الخرفان تكون مجهزة وتتوفر فيها عوامل الامن والسلامة الحل الامثل للحد من ارتفاع الاسعار.