أصدر المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات نتائج إستطلاع رأي حول التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" . ويقول المركز حين نشره للدراسة اليوم أن هذا الإستطلاع "يهدف إلى الوقوف على اتجاهات الرأي العام في المنطقة العربية في سبعة مجتمعات عربية، وهي: تونس، ومصر، وفلسطين، والأردن، والسعودية، ولبنان، والعراق، فضلًا عن اللاجئين السوريين (في كلٍ من لبنان، والأردن، وتركيا). وبلغ حجم العينة في كلِّ مجتمعٍ من هذه المجتمعات 600 مستجيبٍ ومستجيبةٍ، في حين بلغ حجم العينة المتعلقة باللاجئين السوريين 900 مستجيبٍ ومستجيبةٍ، والتي تم توزيعها على بلدان اللجوء الثلاثة بالتساوي. وقد جرى احتساب نتائج اتّجاهات الرّأي العامّ لمجموع المنطقة العربيّة كمعدّلٍ من نتائج البلدان السبعة المشمولة بالاستطلاع بالإضافة إلى اللاجئين السوريين؛ بحيث يُؤخذ في الاعتبار عند احتساب المعدّل الرأيُ العامُّ في كلّ دولةٍ بالوزن نفسه من دون تمييزٍ بين دولةٍ وأخرى (أي أنّه لم يُؤخذ بالوزن النسبيّ لكلّ دولةٍ بحسب عدد سكانها، وإنما جرى التعامل مع كلّ الدول على أنّها وحدات متشابهة في عدد السكان نفسه). وقد اتُّبِع هذا الأسلوب لتفادي طغيان آراء مواطني البلدان الأكثر سكانًا على غيرها في تحديد الرّأي العامّ الشامل. لقد تمّ إجراء هذا الاستطلاع هاتفيًا؛ إذ تم الاعتماد على قاعدة بيانات المؤشر العربي المخزّنة في المركز العربيّ، والمكونة من عينات سُحبت بطريقة العينة الطبقية العنقودية المتعدّدة المراحل الموزونة ذاتيًا، والمزودة بأرقام هواتف المستجيبين. وبذلك، فإنّ هذه العينات التي استُخدمت تمثِّل المناطق الجغرافية لكلِّ بلدٍ من البلدان المستطلعة وبحسب وزنها بالنسبة إلى عدد السكان. وتبلغ نسبة الثقة في استطلاع كلِّ مجتمعٍ 95% وبهامش خطأ يتراوح بين ± 4%". و حين سأل المستجيبون إن كانت نظرتهم لتنظيم داعش إيجابية أم سلبية، كانت الإجابات كالتالي : أفاد 11% منهم أن نظرتهم إيجابية إلى حد ما أجاب 85% أن نظرتهم سلبية إلى حد ما و جاءت أسباب التأييد لهذا النظام كما يلي : 13% أفادو ا بأن التزام داعش بالمبادئ اإلسالمية هو أهم عناصر قوة التنظيم بين مؤيديه 55% ركزوا على أهمية إستعداد داعش عسكريا لمواجة النظام الغربي و إيران و ومعاداته للنظام السوري والعراقي والدفاع عن "السنة المظلومين" في الشرق العربي. 15% من المستجيبين أفادوا ّأن "الإنجاز العسكري لهذا التنظيم" هو العامل األكثر أهمية وأفاد ما نسبتهم 14% من المستجيبين أن "إعلان الخلافة هو العامل الأكثر أهمية في حضور/ شعبية تنظيم "داعش" بين مؤيديه