أكد المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل المجتمع بصورة طارئة اليوم أن الاعتداء الأخير الذي استهدف سيارة الأمين العام حسين العباسي وتهشيم بلورها مخطّط له منذ الصباح وموجّه من قبل عناصر غريبة عن العمل النقابي ووجوه تنتمي إلى جهات معروفة جندت عناصر إجرامية لتنفيذ الاعتداء. وأعلن الاتحاد في بيان الصادر الآن البدء في تتبّع المجرمين وكل من يقف وراءهم متعهدا بأنه سيقدم للنيابة العمومية بعد فتح بحث في الغرض كل الوثائق والحجج والشهادات لتكون على ذمة القضاء. وجدد الاتحاد التأكيد على أنّ ''منّظمة حشاد جذورها منغمسة في تراب تونس ودماؤها تسري في التونسيين وإن هذه الاعتداءات وغيرها (محاكمات – هرسلة – تشويه..) غير قادرة على إرباك المنظمة وعاجزة عن اختراق هياكلها ولن تثنيها عن آداء دورها الوطني الذي اضطلعت به عبر التاريخ.'' حسب نص البيان، داعيا هياكله وكلّ منخرطيه إلى الوحدة واليقظة والحذر والاستعداد للدّفاع عن منظمتهم ضدّ المتربصين والحاقدين.