اعتبر الناطق الرسمي باسم مجلس شورى حركة النهضة، أسامة الصغير، أن الحديث عن تركيبة الحكومة في هذه الفترة، هو "نوع من التشويش على خيارات الأحزاب بخصوص الإنتخابات الرئاسية ". وأضاف الصغير ،في تصريح لوات على هامش إنطلاق أعمال مجلس شورى الحركة اليوم السبت بالحمامات، أن الحديث عن تركيبة الحكومة سيكون وفق تقدير حركة النهضة، في شهر فيفري 2015، أي بعد الإنتخابات الرئاسية. وأشار إلى أن المجلس سينظر في عدة مسائل تنظيمية وخاصة في "موقف الحركة بخصوص مساندة أحد المترشحين في الدورة الثانية للإنتخابات الرئاسية، إما بالاستمرار في موقف الحياد أو باستحداث موقف جديد ». كما جدد التذكير بدعوة حركة النهضة إلى المشاركة بكثافة في الرئاسية، موضحا أن مجلس الشورى سيتولى النظر في جملة المشاورات التي قام بها رئيس الحركة، راشد الغنوشي، في الفترة الأخيرة مع عدد من الأحزاب السياسية، دون أن يذكر أسماءها. وقال أسامة الصغير "إن حركة النهضة تعلم بأن تحديد موقفها هو عملية صعبة ودقيقة وهي مقتنعة بأن المسألة تتطلب أخذ ما يجب من الوقت، للخروج بموقف يلبي أهداف الحركة ومصلحة البلاد ". كما أعلن أن المجلس يتجه نحو تزكية نورالدين البحيري، كرئيس لكتلة حركة النهضة في مجلس نواب الشعب. يذكر أن مجلس الشورى لحركة النهضة، ينعقد في دورة جديدة بالحمامات، بعد أن كانت انعقدت في نهاية الأسبوع الفارط، إذ لم تتوصل الحركة حينها إلى تحديد موقف واضح بخصوص مساندة أحد المترشحين للدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية