تحول إعلان الفنان فضل شاكر مغادرة مخيم عين الحلوة وتسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية وخضوعه للقضاء والمثول أمامه، مادة يتناولها السياسيون أيضا، ولا يقتصر النقاش فيها على الوسطين الاعلامي والفني وانشغال الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي بتوبته الثانية وحديثه عن " طلاقه" السياسي مع صديقه الشيخ أحمد الأسير . وذكر مرجع سياسي لبناني، عندما سئل عن شاكر " ان الرجل أتخذ قرارا صائبا، وهذا من حقه وهو لبناني ويكفل له القانون و لسواه اللجوء الى هذه الخطوة"، مضيفا أنه على الفنان '' أن يعلم انه ليس من حقه وضع شروط على القضاء والمحققين ليضمن عدم خضوعه للتوقيف والدخول الى السجن، وكأنه لم يرتكب شيئا ضد الجيش اللبناني واستهدافه في تصريحات مسيئة ضد هذه المؤسسة الوطنية، فضلا عن تهجمه على شخصيات سياسية ودينية". وختم المرجع " لنترك للقضاء ملف شاكر ويسلم نفسه للجيش وليحكم عليه من دون اي تدخلات أو وساطات احتراما لدماء شهداء الجيش وتضحياته".نقلا عن أحد المواقع. يذكر أن شاكر كان من بين أبرز المغنيين في لبنان والدول العربية وعرف بأداء الأغاني الرومانسية قبل أن يتحول فجأة إلى أحد أنصار التيار السلفي ورجل الدين اللبناني المتشدد، أحمد الأسير، الذي خاض مواجهات مسلحة دامية في لبنان مع الجيش دفعت شاكر لاحقا إلى الاختفاء عن الأنظار لفترة طويلة قبل ظهوره الأخير.