جمع لقاء صباح اليوم الجمعة ، سفيرة الكنفدرالية السويسرية بتونس ريتا آدام ، بوزير التكوين المهني والتشغيل زياد العذاري ،بمقر الوزارة ،تباحث خلاله الطرفان سبل التعاون بين البلدين في مجال التشغيل و التكوين المهني. وقال بلاغ صادر عن الوزارة إن سفيرة الكنفدرالية السويسرية بتونس أكدت أن النتائج المنتظرة لبرنامج دعم التكوين المهني ، الذي يندرج في إطار البرنامج السويسري للتنمية الاقتصادية والتشغيل والموجه لفائدة خريجي منظومتي التكوين المهني والتعليم العالي تتمثل في تكوين وتأهيل 500 شاب بمعدّل 350 منتفعا سنويا وإعداد 60 مكوّنا في مجال بيداغوجية المبادرة فضلا عن تكوين 40 صاحب مؤسسة علما أن هذا البرنامج يهدف إلى المساهمة في تحسين صورة التكوين المهني وتطوير التشغيلية و التقليص في نسبة البطالة وتطوير روح المبادرة. ودعا إلى مواصلة تعزيز التعاون المشترك من خلال برامج جديدة لتثمين المشاريع الحالية في قطاع التكوين المهني والتشغيل و اعتماد مقاربتي التقييم والمتابعة فيها. ومن جهته أعرب السيّد زياد العذاري بالمناسبة عن ارتياحه لما أبدته سويسرا من استعداد متواصل لدعم تونس ومعاضدة مجهوداتها في مسارها الانتقالي في العديد من المجالات وخاصة في مجال التكوين المهني. كما أشاد بالمبادرة السويسرية في تونس والمتمثلة في تسخير "مؤسسات تدريب" لتوفير تربصات ميدانية لتكوين الشباب من خريجي منظومتي التكوين المهني والتعليم العالي في قطاع المعاملات التجارية، وتمّ تنفيذ هذه المبادرة بالشراكة مع وزارة التكوين المهني والتشغيل والهياكل التابعة لها والمؤسسات الاقتصادية مؤكّدا أنّها مقاربة متجدّدة تساهم في تطوير مؤهّلات الخريجين حتى تستجيب لحاجيات المؤسسات الاقتصادية بالقطاع الخاص. هذا وأكّدت سفيرة الكنفدرالية السّويسرية بتونس على عزم بلادها مواصلة دعم مختلف تدخّلات الوزارة في مجال تحسين تشغيلية المتخرجين من منظومتي التكوين المهني والتعليم العالي.