اعترف أحد المتورطين في خطف وقتل سبعة صحفيين شرق ليبيا، صيف العام الماضي، بكيفية قتلهم ومكان احتجازهم ودفنهم على أيدي عناصر من تنظيم داعش بعد خطفهم على طريق إجدابيا - طبرق الصحراوي بأيام. وشملت قائمة الضحايا فريق محطة تلفزيون برقة وهم خالد الهميل ويونس الصل وعبدالسلام الكحلة ويوسف القمودي ومحمد جلال ،مصور مصري الجنسية،، بالإضافة إلى الصحفييْن التونسييْن سفيان الشورابي ونذير القطاري حسب "بوابة الوسط الليبية". كما روى «أبولشبال» المصري، المسجون حاليًّا لدى السلطات الليبية، ضمن آخرين متهمين بقتل الصحفيين، تفاصيل عملية خطف وقتل الصحفييْن التونسييْن سفيان الشورابي ونذير القطاري بعدها بأقل من أسبوع، وقال في اعترافاته: «في 9 أغسطس قمنا باستيقاف آخر بالقرب من استراحة النوار وخطفنا شخصيْن وتبيَّن أنَّهما تونسيا الجنسية، ونقلناهما إلى المزرعة نفسها، وسلمناهما هناك إلى (سيراج) و(أبوحبيب). وبعد أسبوع نقل الشخصان إلى الغابة الكائنة عند محطة درنة البخارية بحضور (أبوعاصم) وأحمد التشادي وأبوعبدالله التشادي، اللذين أطلقا عليهما طلقتين بالرأس مع ذبح بالسكين، ودُفنا في المكان نفسه.