عقدت اليوم ندوة صحفية بخصوص قضية الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي و نذير القطاري بحضور كل من منظمة مراسلون بلا حدود و النقابة الوطنية للصحفيين و مركز تونس لحرية الصحافة و هيئة الدفاع عن الصحفيين الشورابي و القطاري في هذا الإطار أفادت هندة الشناوي ممثلة عن هيئة الدفاع عن الشورابي و القطاري أن السلطات التونسية قصرت في التعامل مع ملف الصحفيين و أن والدي الشورابي و القطاري لقوا صعوبة في التعامل مع الأطراف المسؤولة خلال ال9 أشهر الفارطة منذ إختطاف إبنيهما و أضافت هندة الشناوي أن العديد من الأطراف تريد إغلاق الملف حتى لا تتحمل المسؤولية في مقتل الشورابي و القطاري و أن الهيئة ستعمل على فتح تحقيق لمعرفة الحقيقة الكاملة مشيرة إلى أن وزير الخارجية الطيب بكوش إجتمع بوالدي الشورابي و القطاري خلال الأشهر الفارطة و طلب منهما عدم الإدلاء بأي تصريحات في حين ّأن وزارة الخارجية لم تتعامل بجدية في هذا الملف و عملت على إسكات العائلات حسب قولها من جهته قال مدير قناة فرست تي في قيس مبروك ان سفيان ونذير قد التحقا بالقطر الليبى للقيام بعمل صحفى وكشف الحقائق للرأى العام ضمن البرنامج الاستقصائى دوسيات ولاحظ انه فى ظل غياب المعلومة حول مقتلهما من عدمه تتصاعد المخاوف حول مصير الصحفيين لاسيما وان وزارة الشوون الخارجية لم تقدم معطيات واضحة على حد تعبيره بعد خطفهما من قبل مجموعات ارهابية توجد فى منطقة خارج سيطرة الحكومة الليبية