قال عبد اللطيف حمام، المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة في تصريح لوكالة الأناضول ، إن تونس لجأت إلى آليات ترويجية جديدة لجذب السياح عقب الهجوم الدموي الذي شهده متحف باردو الوطني في العاصمة التونسية في 18 مارس/ آذار الماضي، والذي أودى بحياة 21 شخصاً، معظمهم من السياح. و أكد حمام في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، أنه بعد صدمة هجوم باردو انطلق الديوان بدعم من وزارة السياحة والصناعات التقليدية للقيام بعديد من التحركات في مختلف الاتجاهات، لطمأنة العالم وأضاف: "حتى تكون الرسالة قوية، ركزنا أكثر على استدعاء مسؤولين عن وكالات السفر وإعلاميين ومثقفين بمعدل 3 أو 4 وفود في الأسبوع، لنبيّن لهم أن تونس مثل باقي البلدان، وأن مسالة الإرهاب لا تهمّها لوحدها ومضى قائلاً: "نحن الآن نتبع توجهاً من خلاله نكون حذرين وندعم السلامة في النُزُل والمطارات والطرقات، حتى نُشعِر السائح عند قدومه لتونس أنه آمن المسؤول التونسي اعتبر أن هذه الجهود بدأت تجني ثمارها، لافتاً إلى وجود بدايات طيبة في الموسم السياحي خاصة من الأسواق الإنجليزية والفرنسية والألمانية ووفقاً لإحصاءات وزارة السياحة التونسية، بلغ عدد السياح الوافدين للبلاد 1.428 مليون سائح خلال أول أربعة أشهر من العام الحالي، 2015، مقابل 1.719 مليون سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع تبلغ 16.9