قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استخدام نفس المعايير أثناء ضم البلدان والجماعات المسلحة إلى "لائحة العار" التي يصدرها مجلس الأمن سنويا. وطالبت المنظمة الجمعة 5 يونيو/حزيران الأمين العام بإدراج جميع الدول والجماعات المسلحة التي اقترفت مرارا جرائم ضد الأطفال، وأن يقاوم الضغوط التي تمارسها عليه واشنطن وتل أبيب لعدم ضم إسرائيل إلى القائمة. وقال فيليب بولوبيون مدير مواجهة الأزمات في المنظمة إن الأمين العام يستطيع تعزيز حماية الأطفال في زمن الحروب إذا ما استند في لائحته إلى وقائع وليس إلى الضغط السياسي. وأضاف بولوبيون أنه يريد أن يرى في "لائحة العار" إسرائيل وحركة حماس لسلوكهم العسكري الذي ألحق الضرر بالأطفال. وتتضمن هذه اللائحة أسماء دول ومنظمات من منتهكي حقوق الأطفال خلال النزاعات المسلحة من قتل وتشويه جسدي ومهاجمة للمدارس والمستشفيات حيث ستصدر اللائحة في منتصف شهر يونيو/حزيران الجاري.