انطلاق مشاورات جنيف حول اليمن بالتزامن مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى وقف شامل لإطلاق النار وإقرار هدنة إنسانية بمناسبة حلول شهر رمضان. كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على دعم المؤسسة الدولية "لكل الأطراف اليمنية في سعيها للسلام"، وطالب بفترة انتقالية سياسية، تضمن تمثيلا عادلا لجميع الأطراف في البلاد. وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أكد بان على أهمية إيصالها للمتضررين خاصة خلال شهر رمضان. وأفادت مراسلتنا في جنيف بانطلاق محادثات جنيف حول اليمن في الوقت الذي التقى فيه الأمين العام للأمم المتحدة رئيس وفد الحكومة رياض ياسين مع تأخر وفد الحوثيين الذي لم يغادر جيبوتي بعد. وبدأت المشاورات برعاية الأممالمتحدة ممثلة بأمينها العام بان كي مون ومبعوثها لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أجرى الأحد، لقاءات مع المبعوث الدولي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني قبيل انطلاق مؤتمر جنيف في مسعى لحل الأزمة. وخلال اجتماع بان والزياني جرى بحث الترتيبات التي أعدتها الأممالمتحدة لعقد المشاورات بين الأطراف اليمنية، والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الشعب اليمني في ظل استمرار الاقتتال هناك.