أقر قائد القوات الأميركية في إفريقيا، أفريكوم، بأن جماعة داعش في ليبيا أصبحت تشكل خطراً حقيقياً على دول شمال إفريقيا، مضيفاً بأن كلا من المغرب والجزائر وتونس، أصبحت تشكل الخط الأمامي للدفاع ومواجهة تنامي نفوذ هذه الجماعة الإرهابية في ليبيا. وعبر الجنرال الأميركي عن أسفه من قدرة داعش على بسط سيطرتها على مناطق واسعة في ليبيا وتجنيد المقاتلين لصالحها، ما أصبح يضع منطقة شمال إفريقيا أمام تحد أمني حقيقي، مضيفا بأن عدم توصل الفرقاء السياسيين الليبيين إلى حل سياسي توافقي، يساهم في تعاظم قوة التنظيم في ليبيا. وذكرت صحف جزائرية أن العسكري الأميركي كشف أن بلده تشتغل مع دول شمال إفريقيا من أجل تكوين قوات تكون قادرة على مواجهة التنظيم "التي استطاعت أن تتجاوز العراق وسوريا وتصل إلى ليبيا"، مستطردا بأن الهدف الأساسي من التعاون مع دول شمال إفريقيا هو الحد من قوة "داعش" ومنع تدفق المقاتلين إلى ليبيا، وضمان تأمين الدول القريبة من ليبيا من أي تهديدات إرهابية.