وقع ممثل للمتمردين الطوارق في باماكو "اتفاق السلام والمصالحة"، الذي وصف ب"التاريخي"، باعتبار أنه يعول عليه لوضع حد لسنوات من النزاع في مالي. ويهدف الاتفاق إلى إرساء الاستقرار في شمال مالي، معقل حركات تمرد عدة للطوارق منذ الستينات، فضلا عن كونه معقلا لحركات جهادية على صلة بتنظيم القاعدة. وكانت الحكومة والجماعات المسلحة الموالية لها وقعت الوثيقة في منتصف ماي، إلا أن "تنسيقية حركات أزواد"، التي تضم المجموعات المتمردة الرئيسية في شمال مالي، كانت تنتظر إجراء بعض تعديلات على الاتفاق. وتضم تنسيقية حركات أزواد ثلاث مجموعات أساسية في تمرد الطوارق هي: "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" و"المجلس الأعلى لوحدة أزواد" و"حركة أزواد العربية" المنشقة.