أرجع المدير الجهوي للديوان الوطني للتطهير بسوسة نور الدين الحاج علي تلوث مياه شط مريم بالمياه المستعملة إلى تعمّد متساكنين و بعض أصحاب الإقامات السكنية في المنطقة إفراغ المياه المستعملة المخزنة في القنوات المحفورة في الأرض المخصصة لمياه الصرف الصحي في البحر إضافة إلى فيضان قنوات تصريف مياه الأمطار. وأوضح نورالدين الحاج علي ل"جوهرة أف أم" أن الديوان يقوم حاليا بدراسة لإيجاد طرق وحلول لوضع شبكة تصريف للمياه المستعملة بمنطقة شط مريم وربطها بمحطة من محطات التصفية بسوسة وذلك بعد قيامه بعديد المعاينات الميدانية آخرها ليلة الثلاثاء 11 أوت حيث أكد تلوث شطوط شط مريم بالمياه المستعملة. وأشار مدير الديوان إلى أن منطقة شط مريم الريفية ليس فيها قنوات صرف مياه مستعملة بل فيها قنوات لتصريف مياه الأمطار ولها مصبات في البحر، كما أنها ليست من مشمولات مناطق تدخل ديوان التطهير وانما تعود للمجلس الجهوي بالمنطقة.