قال زير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إن ألمانيا فرضت إجراءات مؤقتة على الحدود مع النمسا في محاولة لخفض عدد طالبي اللجوء إلى البلاد. وأضاف أن الأمر ضروري أيضا لاعتبارات أمنية، مؤكدا التزام بلاده باتفاقية دبلن التي تنظم شؤون اللاجئين في دول الاتحاد معلنا أن حكومته عملت وما زالت تعمل بموجب الاتفاقية. وأشار الوزير إلى أن أزمة اللاجئين هي إنسانية وعلى جميع دول الاتحاد الأوروبي تحمل أعبائها مضيفا أن ألمانيا تحملت وتتحمل مسؤوليتها الإنسانية دون أن يساهم ذلك في تعليق القوانين الأوروبية والعالمية المعنية. ووصل إلى محطة قطار مدينة ميونيخ نهاية هذا الأسبوع زهاء 20 ألف لاجئ، وتزامن ذلك مع مناشدة ولاية بافاريا للولايات الألمانية الأخرى مساعدتها على تحمل أعباء الاستقبال والإيواء، بعد أن تجاوز تدفق اللاجئين قدراتها المحلية. وتوافد على ميونيخ منذ نهاية شهر أغسطس آب حوالي 63 ألف لاجئ، وارتفعت في اليومين الأخيرين أصوات عدد من السياسيين المحليين تدعو لكبح تدفق اللاجئين. ومن جهتها أعلنت شركة السكك الحديد النمساوية الأحد تعليق حركة القطارات مع ألمانيا التي دخلها آلاف المهاجرين مرورا بالنمسا.